top of page

منطقة حائل

موطن الكرم والفروسية

 

 

في شمال وسط المملكة العربية السعودية  “من حائل انطلق الكرم، وعلى جبالها وُلدت المروءة.”

 

تمتد منطقة حائل كواحةٍ بين الجبال والرمال تحمل في طيّاتها تاريخ المجد العربي والكرم الطائي والفروسية الأصيلة.
تُعد حائل قلب الشمال ومهدًا للقصص التي خلدت معنى الشجاعة والضيافة في التراث العربي.

مدنها الرئيسة: حائل – بقعاء – الغزالة – الشنان – السليمي – الحائط – سميراء – الشملي – موقق

 

تقع حائل شمال وسط السعودية، وتحدها:

من الشمال منطقة الجوف

من الشرق الحدود الشمالية

من الغرب تبوك والمدينة المنورة

ومن الجنوب منطقة القصيم

 

وفي شرقها تقع نقطة التقاء الحدود بين المنطقة الشرقية ومنطقة الحدود الشمالية.
وتُعد المنطقة ساحةً رئيسة لرياضة السيارات في المملكة، إذ تستضيف رالي حائل الدولي سنويًا أحد جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية كما تُعد محطة دائمة في رالي داكار العالمي منذ عام 2020 حتى 2024م لتجسد روح التحدي والطبيعة الخلابة في آنٍ واحد.
WhatsApp Image 2025-11-17 at 6.09.14 PM.jpeg

حكاية حائل

الأكلات الشعبية في حائل

الكبسة الحائلية: تُعد من الأرز واللحم بتوابل حائل الخاصة ذات النكهة القوية.
المقشوش: أكلة من الدقيق والعسل والسمن تُقدَّم في المناسبات.
المرقوق: طبق تراثي من العجين والخضار واللحم، يُطهى ببطء حتى يتشرب النكهات.

رياضة الفروسية والراليات

يُعرف أهل حائل بحبهم للفروسية والسباقات الصحراوية إذ تجمع المنطقة بين الطبيعة الوعرة والصحراء الذهبية المثالية للمغامرات
ويُقام فيها سنويًا رالي حائل الدولي الذي يجمع متسابقين من مختلف أنحاء العالم،ويُعد من أشهر السباقات الصحراوية في الشرق الأوسط.
كما تُقام مهرجانات الفروسية التي تُبرز أصالة الخيل العربية واللباس النجدي والعادات التراثية.

الهوية الثقافية والتراثية

تضم منطقة حائل إرثًا حضاريًا مميزًا يتمثل في النقوش الصخرية بجبال أجا وسلمى التي سُجلت ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2015م بوصفها من أقدم مواقع الفنون الصخرية في العالم.

 
كما تشتهر المنطقة بالمجالس المفتوحة والكرم البدوي الذي ما زال يُمارس بحب وإخلاص حتى اليوم.

مدينة الكرم والنخوة

تُعرف حائل بأنها مدينة الكرم والفروسية إذ تتوارث الأجيال فيها أخلاق حاتم الطائي الذي جعل الكرم عنوانًا خالدًا في التاريخ العربي.
يُقال فيها المثل الشهير:

"حايل حاتمها والنخوة عادتْها"

 

قصة المثل:
يُنسب هذا المثل إلى حاتم الطائي أحد أشهر رموز الكرم في الجاهلية وكان من قبيلة طيّء التي سكنت جبال أجا وسلمى في منطقة حائل.
تحكي القصة أنه في إحدى الليالي جاءه ضيف ولم يجد ما يقدمه له فذبح فرسه الوحيدة لإكرامه.
فلما علم الناس بذلك صار مضرب المثل في الجود حتى قيل:

“حاتم حايل” أي كل كرم يُنسب إلى أرضها وأهلها.

عدسة حائل

..تليد
احياء الموروث العريق بوسائل حديثة رقمية

    0500000000

    مشروع تخرج طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن

    Taleed Saudi Project. Powered and secured by Wix

    bottom of page