top of page

Región Fronteriza Norte
La puerta de entrada de la nación al norte
En el extremo noreste de Arabia Saudita, donde se extienden vastos desiertos y las arenas se encuentran con el cielo frío, se encuentra la región de las Fronteras del Norte, que es el puente del Reino hacia el Levante e Irak.
La región se caracteriza por una ubicación estratégica que conecta al Reino con el mundo árabe desde el norte e incluye un rico patrimonio histórico y cultural, además de ser un destacado centro económico en la industria minera y del fosfato.
Sus principales ciudades son: Arar – Rafha – Tarif – Al-Uwaiqilah.
La riqueza del fosfato: el tesoro del Norte
Las regiones fronterizas del norte contienen la tercera reserva más grande de fosfato del mundo, representando el 7% del stock mundial, lo que la convierte en uno de los centros mundiales de la industria minera.
Se espera que Arabia Saudita se convierta en el segundo mayor productor de fosfato del mundo después de la finalización de los proyectos de extracción y procesamiento en la región.

La historia de las fronteras del norte
مدينة وعد الشمال: عاصمة التعدين المستقبلية
في قلب الصحراء الشمالية وضمن رؤية المملكة 2030، قامت مدينة وعد الشمال على مساحة 440 كم² كمدينة متكاملة لاستخلاص المعادن وتصنيعها.
بلغت القيمة الاستثمارية للمشروع أكثر من 85 مليار ريال سعودي بتمويل من صندوق الاستثمارات العامة وشركات وطنية وعالمية كبرى.
تضم المدينة مصانع للفوسفات وحامض الكبريت وشبكات نقل حديثة تربطها بالموانئ والأسواق العالمية.
منجم الجلاميد: البداية الأولى
يقع منجم الجلاميد للفوسفات في قرية حزم الجلاميد ويُعد أول منجم فوسفات مكتشف في المملكة وهو الركيزة التي انطلقت منها مسيرة التعدين الحديثة.
كما أُقيم بجواره مصنع حامض الكبريت لتوفير المواد الأولية لمجمع الصناعات التحويلية في وعد الشمال.
التاريخ الحديث وخط التابلاين
كانت منطقة الحدود الشمالية محطة رئيسية في مشروع خط التابلاين (Trans-Arabian Pipeline) الذي أنشئ في منتصف القرن العشرين لتصدير النفط من السعودية إلى البحر الأبيض المتوسط.
امتد الخط عبر خمس محطات في المنطقة، وأدى إلى تشكّل مجتمع حضري وسط البادية كان له أثر كبير في تحويل حياة البدو الرحّل إلى حياة حضرية وأسهم في تطور التعليم والصحة والتجارة في مدن المنطقة.
الهوية والعادات الشمالية
الكرم البدوي: تُقدَّم القهوة العربية في مجالس عامرة بالبساطة والدفء.
الفروسية والإبل: ما زالت رمزًا للفخر، وتُقام سباقات سنوية في رفحاء وعرعر.
الدفا حول النار: عادة اجتماعية في الليالي الباردة، تُروى فيها القصص والأشعار.
الأكلات الشعبية
المنسف الشمالي: طبق من الأرز واللحم يُقدَّم باللبن المجفف.
المطازيز: أكلة نجدية الأصل شائعة في الشمال.
قرص العقيلي: حلوى مصنوعة من العسل والتمر والدقيق.
المثل الشعبي: "كلٍ يغني على ليلاه"
من أمثال أهل الشمال المتداولة:
"كلٍ يغني على ليلاه."
قصته:
كان أحد رجال البادية في الشمال يجتمع مع قومه كل مساء فيتحدث كل منهم عن همومه أو طموحاته المختلفة فقال كبيرهم مازحًا:
“كلٍ يغني على ليلاه.”
أي أن كل إنسان يهتم بأموره الخاصة قبل غيره ومنذ ذلك الوقت أصبح المثل شائعًا في المجالس الشمالية.
Lente de las fronteras del norte
bottom of page





